تعليقاتى
جامده أخر حاجة
23 إبريل 2011
شارك بالرد
0 ردود
جامده جدا
23 إبريل 2011
شارك بالرد
0 ردود
انا حاسة اننا ياشباب مصر واطيين واللي هيجنني التغير الكامل اللي بيحصل في البلد وفي ارااء قنواتنا اللي غيروا رايهم في لمح البصر وحاسة انني مخنوقة من اللي بيحصل والامر اتخطي الحدود ووصل لاهانات فظيعة وكاذبة وغير منطقبة لسيادة الرئيس محمد حسنى مبارك الذي كان وسيظل وسيكون اعظم رئيس عربي
23 إبريل 2011
شارك بالرد
0 ردود
روعة
23 إبريل 2011
شارك بالرد
0 ردود
حوار جميل بس كان اهم سؤال كان لازم تسأله لو مذاكرة الاحداث صح ايه اخبار تثبيت المؤقتين ولا ايه
23 إبريل 2011
شارك بالرد
1 ردود
استاذ قدير وتلميذة نجيبة
23 إبريل 2011
شارك بالرد
0 ردود
ماأجمل زهوركم اليانعة , حفظكم الله ورعاكم
23 إبريل 2011
شارك بالرد
0 ردود
هذا جهد طيب حفظ الله المعلمين القائمين على نشاط المجال الزراعى بالمدرسة ,ونأمل التواصل وتبادل المعارف فى كافة المجالات تليفون مدرسةالوحدة المجمعة0482364289 البتانون المنوفية http://kenanaonline.com/SchoolsAlpatanon/
23 إبريل 2011
شارك بالرد
0 ردود
لو ما اشتغل الفيديو فحمل برنامجk-lite
23 إبريل 2011
شارك بالرد
0 ردود




لاتحاد والنضال .. هو الحل
من عادات الزمن الدوران والتغير، فما إن يبلغ الانسان ذروته ويتربع علي القمة، إلا وينهار البناء، ويسقط من القمة إلي هاوية القاع، وفي هذا قال الشافعي:
حسبي بعلمي أن نفع ما الذل إلا في الطمــع
من راقب الله رجـــع عن سوء ما كان صنـع
ما طار طير وارتفع إلا كــمــا طـــار وقــع
وفي التاريخ ما يدل علي ذلك، حيث الحضارات الخالدة التي تحكي عنها الاحجار والنقوش، كانت في ذروة مجدها قبل الوقوع في هاوية الانهيار، وهو ذاته ما حدث للنظام في العهد السابق، فقد كان في قمته، ثم سقط في الهاوية، ولكن لا بد في كل انهيار من علامات ودلالات، منها تفشي الظلم والجور والفساد، وانتشار البغي، ولو تأملنا العهد السابق؛ لوجدنا الفساد الذي من أهم مظاهره الغني الفاحش لدي البعض، والفقر الفاحش لدي الكثير، وهذه المفارقة هي التي صنعت نوعاً من الهوة السحيقة بين أفراد المجتمع، فمن العجيب أن يكون سادات المجتمع في هذا العصر هم لاعبي الكرة وأهل الفن، أما العلماء والشرفاء وأهل البحث العلمي، فلا وجود لهم علي خارطة المجتمع، وحتي التشجيع علي العلم و البحث العلمي لا وجود له، بل إن المواطن الشريف يظل يمشي في طريق مظلم لا ضوء فيه، وعندما يصل إلي نهايته بشق الأنفس، يهاجر ليجد طريقه بعيدا عن الاضطهاد، وعدم التقدير في الوطن، وهذا ما قاله الشاعر محمود حسن إسماعيل:
أجبني على أحجيتي .. وأنض سرها فــإن لـم تكشفه فما أنت شاعر
فـقـلـت: أنــا الطـيــر الشـريـد وهذه بلادي يشقي في حماها العباقر
ولعل فكرة الدورات الزمنية المتكررة تطبق أيضاً علي الثورات المصرية التي تعيد نفسها المرة بعد المرة، وكأن مرآة الزمن تنعكس علي ذاتها لتعيد الزمن وانتصاراته، ولكن مع تعدد الثورات، وعلي الرغم من انها تنجح إلا انها تجهض ويُلتف عليها بعد سنوات، فبعد اجهاض الثورة العرابية 1881، تفجرت ثورة 1919، وعندما اجهضت ثورة 1919، تفجرت ثورة 1952، وكلها ثورات علي الظلم والفساد والاحتلال، وإذا كانت هذه الثورات في الأغلب ضد الاحتلال والحكم الغير المصري، فإن ثورة 25 يناير 2011 ، ضد الفساد والمحتل المصري الذي نصب نفسه مالكاً لمصر، فباع الوطن، وسلب خيراته، وجوع شعبه، وقتل ابداعاته، والموقف هذا يجعلنا نفكر لماذا اجهضت هذه الثورات؟ ولعل الاجابة علي هذا السؤال يحمي الثورة المصرية الأخيرة من الاجهاض، وبعد التأمل في التاريخ يمكن استنتاج الاجابة بأن تدهور الأحوال بعد الثورات يأتي من السكوت الشعبي أو مايمكن أن نسميه ب ( السلبية الشعبية ) والسيطرة والاحتكار من جانب السلطة والمتسلطين على المناصب الساسية، والامتيازات الحكومية وتسخيرها للمصالح الشخصية، وكذا رؤس الأموال، علاوة على حالة التغييب التي أصيب بها كل مصري ينشغل بالكرة والأفلام والمسلسلات، والغرق في العمل مع قلة الأجور التي تؤدي بالمواطن إلي العمل ليلاً ونهاراً لتحصيل القوت، مما يؤدي إلي الانعزال السياسي، واحتكار مجموعة معينة للعمل السياسي، بل تقلص الأحزاب الفعالة في حزب واحد هو الحزب الحاكم، ومن هنا يكون الحل هو اتحاد كل فئات القوي الوطنية والشعبية وتشكيل مجموعات أو حركات شعبية دائمة ومستمرة تعمل على مكافحة الفساد في كل وقت وفي كل مكان، ويكون أعضاء هذه الحركات من جميع فئات الشعب ومن جميع المحافظات، لتعمل هذه الحركات كل في مكانه على محاربة الفساد في المؤسسات الحكومية؛ وذلك من خلال اتصال الافراد والجماعات، وعدم السكوت على أي فساد في أي مكان في الوطن، مما يتيح الفرصة لبتر الفساد ودحر المفسدين في أي مكان كانوا، وقد عبر الشاعر محمود حسن اسماعيل في ديوان "نار وأصفاد" عن هذا الحل:
سبعون عاماً يدوخ الدهر في يدها والنيل يزأر في القضبان كالأســد
وأنتم في خضم لا ضفاف لــــــــه مـــن التــنــابذ والتفريق واللـــــدد
ذبيحة بخلافات يـــــكاد لــــهـــــا حـــديد "داود" يلقي العهد والـزرد
فانقذوها بنور من تضافركـــــــم يدب فيها دبيب الروح في الجــسد
فإن فعلتم فــعيد الــدهر يرقبكـــم وإن تـــخاذلتم يا ضيــعة البــلـــــد
وستعمل هذه الحركات الشعبية الوطنية، علي كشف الفساد، واغلاق كل معاقل التناحر على السلطة والنفوذ والجاه والتكسب من وراءها، وترك جموع الشعب المسكين تئن من الجوع والجهل والفقر والمرض ، وهذا أيضا ما أشار إليه محمود حسن اسماعيل في قصيدة "راهب النخيل":
أحاجيك .. ما طير على النيل شـــارد جفته عشاش في الحمي ومـعابر
يرف على الأكواخ تُدمـي نشــيــــــده أماس صريعات المني وبـــواكر
تغني طويلاً بالأسي في ظلالــهــــــا فغصت بأنات اللحون الحنــــاجر
ومال إلي دنيـــــا الحضارة نجــــمـــه فــأشجته أطــماع بها وتــهـــــاتر
وقوم على زيــــف المناصب حومــوا وهــاجــوا على بهتانها وتناحروا
ومن خلفهم جيش من البؤس والضني وهول العوادي مضرم القلب ثـائر
فــلــول من الأبشار ساق حطــامهــا وأغــــرقــــه لــج مــن الظلم زاخر
وقطعان انــس للــفــجـــور تــواكبت كــمــا دف ســرب للـينـابيع صادر
فالطير الشارد هو الشاعر ذاته، وهو يجسد المصري عموماً الذي يجفو أعشاش الحمي في القري ليرحل طالباً العلي والحضارة، فيحزن لما يراه من الاطماع والتناحر والزيف والبهتان والفساد المتفشي في كل أرجاء البلاد، هذا الفساد يجعل أهله في العلي، ومن خلفهم جيوش الشعب تعاني البؤس والفقر والذل، مما يؤدي إلي ثورة هذه الشعوب وهو ما حدث وما زال يحدث، فبعد الثورة يجب الحفاظ عليها والحرص على إكمالها ومحاربة فلول النظام القديم التي تسعي إلي اجهاض الثورة المصرية الطاهرة، وذلك من خلال عدم السكوت على أي فساد أو ظلم في الوطن سواء في ذلك الصغير والكبير، ولعل هذه الوحدة الداخلية تكون بارقة أمل وتمهيداً للوحدة العربية الكبري المأمولة، والتي كانت قد تحولت إلي وهم في ظل الحكم البائد، ومن هنا يكون شعارنا هو قول محمود حسن أسماعيل:
الوحدة الكبري، طريق نضـــالنا
للنصر .. مهما كابدت أسفارهـــا ..
سنسير .. نقتحم العواصف والدجي
مهمـــا تــكــاثف حولنا أستارهــا..
سنسير .. نخترق السدود، وننبري
حتي كهوف الكيد نحن .. دمارها !!
rehab