تعليقاتى

salahhamdy

الله لايرجع أيامك يا أبو علاء الموضوع يحتاج من القوات المسلحة بعض من القوة وتشديد العقوبات كى يقضى على ماتبقى من الطابور الخامس لأبو علاء ؟؟؟؟؟

karimakoko

شكرا لك يا معلمى الغالى على هذا الشرح المميز فى هذا الدرس

emansalah

اين استطيع الحصول عليه ؟؟؟

memoellbad

أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِ

أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِ وذِكرَى ذلكَ العيشِ الرَّخيمِ

وأيّامٍ كَسَوناها جَمَالاً وأرقَصنا لها فَلَكَ النَّعيمِ

مَلأناها بنا حُسناً فكانت بجِيدٍ الدَّهرِ كالعِقِدِ النَّظِيمِ

وفِتيانٍ مَساميحٍ عليهم جلابيبٌ منَ الذَّوقِ السَّليمِ

لهمْ شيمٌ ألذُّ من الأمانِي وأطربُ منْ معاطاة ِ النَّديمِ

كهمِّكَ في الخَلاعَة ِ والتَّصابِي وإنْ كانوا على خُلُقٍ عَظيمِ

ودعوتهم إلى أنسٍ فوافَوا موافاة َ الكريمِ إلَى الكريمِ

وَجَاءُوا كَالْقَطا وَرَدَتْ نَميراً عَلى ظمَإٍ وهَبُّوا كالنَّسِيمِ

وكانَ اللَّيْلُ يمرحُ في شبابٍ ويَلهُو بالمَجَرَّة ِ والنُّجُومِ

فواصَلنا كُؤوسَ الرّاحِ حتى بَدَتْ للعينِ أنوارُ الصَّريمِ

وأعملنَا بهَا رأيَابنِ هاني فألحِقْنا بأصحابِ الرَّقيمِ

وظَبْيٍ مِنْ بنِي مِصْرٍ غَرِيرٍ شَهِيَّ اللَّفظِ ذي خَدٍّ مَشيمِ

ولّحْظٍ بابليٍّ ذِي انكسارِ كأنَّ بطرفهِ سيما اليتيمِ

سقانَا في مُنادَمَة ٍ حديثاً نَسِينَا عِنْده بِنْتَ الكُرُومِ

سَلامُ اللهِ يا عَهدَ التَّصابي عليكَ وفِتيَة ِ العَهدِ القَديمِ

أحِنُّ لهم ودُونَهُمُ فَلاة ٌ كأنَّ فَسِيحَها صَدرُ الحَليمِ

كأنَ أديمَهَا أحشاءُ صَبٍّ قدْ التهبتْ مِنَ الوجْدِ الأليمِ

كَأنَّ سَرَابَها إِذْ لاَحَ فِيها خِداعٌ لاحَ في وجهِ اللَّئيمِ

تَضِلُّ بليلهِا لِهْبٌ فتَحْكِي بوادي التِّيهِ أقوامَ الكَليمِ

وتَمشي السّافياتُ بها حَيارَى إذا نُقِلَ الههجيرُ عن الجحيمِ

فمَن لي أنْ أرى تلك المَغاني ومافيها من الحُسنِ القَديمِ

فما حَظُّ ابنِ داوُدٍ كحَظِّي ولاَ أُوتيتُ مِنْ عِلْمِ العليمِ

ولا أنا مُطلَقٌ كالفِكرِ أسري فاستَبِقُ الضَّواحِكَ في الغُيُومِ

ولكنّي مُقَيَّدَة ٌ رِحَالِي بقَيدِ العُدمِ في وادي الهُمومِ

نَزَحتُ عن الدّيارِ أرُوَّمُ رِزقي وأضرِبُ في المهامِة ِ والتُّخُومِ

وما غادَرتُ في السُودان قَفراً ولم أصبُغ بتُربَتِه أديمي

وهأَنا بين أنيابِ المَنايا وتحت بَراثِنِ الخَطبِ الجَسيمِ

ولولاَ سَوْرَة ٌ للمجدِ عِندي قَنِعْتُ بعيشتِي قَنَعَ الظَّليمِ

أيابْنَ الأكرَمين أباً وجَدّاً ويا بنَ عُضادَة ِ الدِّنِ القَويمِ

أقامَ لدِيننَا أَهلُوكَ رُكْناً له نَسَبٌ إلى رُكنِ الحَطيمِ

فما طافَ العُفاة ُ به وعادُوا بغيرِ العسجدية ِ واللطِيمِ

أتَيْتُكَ والخُطُوبُ تُزِفُّ رَحلِي ولي حالٌ أرقُّ مِنَ السَّديمِ

وقدْ أصْبَحْتُ مِنْ سَعْيِ وكَدحِي على الأرزاقِ كالثَّوبِ الرَّديمِ

فلاَ تُخْلقْ-فُدِيتَ-أديمَ وجَهِي ولا تَقطَعْ مُواصَلَة َ الحَميمِ

memoellbad

أُختَ الكَواكِبِ ما رَماك

أُختَ الكَواكِبِ مـا رَمـا كِ وَأَنتِ رامِيَـةُ النُسـورِ
ماذا دَهـاكَ وَفَـوقَ ظَـه رِكِ مَربِضُ الأَسَدِ الهَصورِ
خَضَعَـت لِإِمرَتِـهِ الرِيـا حُ مِنَ الصَبا وَمِنَ الدَبـورِ
فَغَدا يُصَـرِّفُ مِـن أَعِـن نَتِهـا تَصاريـفَ القَديـرِ
فَتحي وَهَل لـي إِن سَـأَل تُ عَنِ المُصيبَةِ مِن مُحيرِ
وَيلاهُ هَل جُـزتَ الحُـدو دَ وَأَنتَ مُختَـرِقُ السُتـورِ
فَرَمـاكَ حُـرّاسُ السَمـا ءِ وَتِلكَ قاصِمَـةُ الظُهـورِ
أَم غـارَ مِنـكَ السابِحـا تُ وَأَنتَ تَسبَحُ في الأَثيـرِ
حَسَدَتكَ حيـنَ رَأَتـكَ وَح دَكَ ثُـمَّ كَالفَلَـكِ المُنيـرِ
وَالعَينُ مِثـلُ السَهـمِ تَـن فُذُ في التَرائِبِ وَالنُحـورِ
حاوَلتَ أَن تَـرِدَ المَجَـر رَةَ وَالوُرودَ مِـنَ العَسيـرِ
فَوَرَدتَ يا فَتحـي الحِمـا مَ وَأَنـتَ مُنقَطِـعُ النَظيـرِ
وَهَوَيتَ مِـن كَبِـدِ السَمـا ءِ وَهَكَذا مَهـوى البُـدورِ
إِن كـانَ أَعيـاكَ الصُعـو دُ بِذَلِكَ الجَسَـدِ الطَهـورِ
فَاِسبَـح بِروحِـكَ وَحدَهـا وَاِصعَد إِلى المَلِكِ الكَبيـرِ
إِن راعَنا صَـوتُ النَعِـي يِ وَفاتَنـا نَبَـأُ البَشـيـرِ
فَلَعَـلَّ مَـن ضَنَّـت يَـدا هُ عَلى الكِنانَـةِ بِالسُـرورِ
أَن يَستَجـيـبَ دُعـاءَهـا في حِفظِ صاحِبِكَ الأَخيـرِ
باتَت تُراقِبُ فـي المَشـا رِقِ وَالمَغارِبِ وَجهَ نوري


memoellbad

كَـم ذا يُـكـابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي فـي حُـبِّ مِصرَ كَثيرَةِ iiالعُشّــــاقِ

إِنّـي لَأَحـمِـلُ في هَواكِ iiصَبابَةً يـا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطـــــواقِ

لَـهـفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ iiطَليقَةً يَـحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ iiراقي

كَـلِـفٌ بِـمَحمودِ الخِلالِ iiمُتَيَّمٌ بِـالـبَـذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفـــــــــاقِ

إِنّـي لَـتُـطرِبُني الخِلالُ iiكَريمَةً * * طَـرَبَ الـغَـريبِ بِأَوبَةٍ وتَلاقـــــــي

وَتَـهُـزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى ** بَـيـنَ الـشَمائِلِ هِزَّةَ iiالمُشتاقِ

مـا الـبـابِلِيَّةُ في صَفاءِ iiمِزاجِها ** وَالـشَـربُ بَـينَ تَنافُسٍ وَسِبــــاقِ

وَالشَمسُ تَبدو في الكُئوسِ وَتَختَفي ** وَالـبَدرُ يُشرِقُ مِن جَبينِ iiالساقي

بِـأَلَـذَّ مِـن خُـلُقٍ كَريمٍ iiطاهِرٍ ** قَـد مـازَجَـتهُ سَـــــلامَةُ iiالأَذواقِ

فَـإِذا رُزِقـتَ خَـليقَةً iiمَحمودَةً ** فَـقَـدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّـــــمُ iiالأَرزاقِ

فَـالـنـاسُ هَذا حَظُّهُ مالٌ iiوَذا عِـلـمٌ وَذاكَ مَــــــــكارِمُ iiالأَخلاقِ

وَالـمـالُ إِن لَـم تَدَّخِرهُ مُحَصَّناً بِـالـعِــــــلمِ كانَ نِهايَةَ iiالإِملاقِ

وَالـعِـلمُ إِن لَم تَكتَنِفهُ iiشَمائِلٌ تُـعـلـيـهِ كانَ مَطِيَّةَ iiالإِخـــــــفاقِ

لا تَـحـسَـبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ * * مـا لَـم يُـتَـوَّج رَبُّـــــــــــهُ iiبِخَلاقِ

كَـم عـالِـمٍ مَدَّ العُلومَ iiحَبائِلاً ** لِـوَقــــــــــيـعَـةٍ وَقَـطيعَةٍ iiوَفِراقِ

وَفَـقـيـهِ قَومٍ ظَلَّ يَرصُدُ iiفِقهَهُ ** لِـمَـكـــــــيدَةٍ أَو مُستَحَلِّ iiطَلاقِ

يَـمشي وَقَد نُصِبَت عَلَيهِ iiعِمامَةٌ ** كَـالــــــــبُـرجِ لَكِن فَوقَ تَلِّ iiنِفاقِ

يَـدعـونَهُ عِندَ الشِقاقِ وَما iiدَرَوا ** أَنَّ الَّـذي يَـدعونَ خِدنُ iiشِقاقِ

وَطَـبـيـبِ قَومٍ قَد أَحَلَّ iiلِطِبِّهِ ** مـا لا تُـحِـلُّ شَــــــريعَةُ iiالخَلّاقِ

قَـتَـلَ الأَجِـنَّةَ في البُطونِ وَتارَةً ** جَـمَـعَ الـدَوانِقَ مِـــــن دَمٍ مُهراقِ

**************[/si

memoellbad

لا يوجد!



رد:أجمل قصائد حافظ ابراهيم
« رد #5 في: 04 21, 2005, 07:11:10 »

( يوما لذكراك )

عَجِبْتُ أنْ جَعَلُوا يَومـاً لذِكْراكـا

كأنّنا قـد نَسِينـا يـومَ مَنْعَاكـا

إذا سَلَـتْ يا أبا شـادي مُطَوَّقَـةٌ

ذِكْرَ الـهَديلِ فثِـقْ أنّا سَلَوْناكـا

فِي مُهْجَةِ النِّيلِ والـوادي وساكِنِـه

رَجْعٌ لصَوتِكَ مَوْصُـولٌ بذكْراكَـا

قد عِشْتَ فِينا نَميراً طـابَ مَـوْرِدُه

أَسْمَى سَجايا الفَتَى أدْنَى سَجاياكـا

فما كـأُولاكَ فِي بِـرٍّ وفِي كـرمٍ

أُولى كريمٍ ، ولا عُقْبـى كعُقْباكـا

قَضيةُ الوَطَنِ المَغُبـونِ ، قد مَـلأَتْ

أَنْحاءَ نَفْسِكَ شُغـلاً عن قَضاياكـا

أَبْلَيْتَ فيها بـلاءَ المُخلِصِيـن لـها

وكان سَهْمُكَ أنَّى رِشْـتَ فَتّاكـا

أَجْمَلْتَ ما فَصَّلُـوه فِي قَصائِدِهـمْ

حتى لقد نَضَّرُوا بالحَمْـدِ مَثْواكـا

لم يُبْقِ لي قَيْدَ شِبْرٍ صاحِبـايَ ولـم

يَفْسَحْ ليَ القَولَ لا هـذا ولا ذاكـا

يا مُدمِنَ الذِّكْرِ والتَّسْبيحِ مُحْتَسِبـاً

ها أَنْتَ فِي الخُلدِ قد جاوَرْتَ مَوْلاكا

لو لم يَكُنْ لكَ فِي دُنيـاكَ مَفخَـرةٌ

سِوَى زَكيٍّ لقد جَمَّلْـتَ دُنْياكـا

memoellbad

الجنس: أنثى
رسائل: 293

لا يوجد!



رد:أجمل قصائد حافظ ابراهيم
« رد #4 في: 03 07, 2005, 08:34:10 »

الشمس

لاحَ منها حاجبٌ للناظرِينْ
فنَسُوا بالليلِ وَضّاحَ الجَبينْ
ومَحَتْ آيَتُها آيَتَهُ
وتَبَدّتْ فتنَةً للعالَمينْ
نَظَرَ ابراهامُ فيها نَظرَةً
فأرَى الشكَّ وما ضّلَّ اليقينْ
قال: ذا رَبّي، فلمّا أفَلَتْ
((قال: إنّي لا أُحبُّ الآفِلينْ))
ودَعَا القَومَ إلى خالِقِها
وأتَى القَومَ بسُلطانٍ مُبِينْ
رَبّ إن الناسَ ضَلّوا وغَوَوا
ورأوا في الشمس رأيَ الخاسرينْ
خَشَعَتْ أبصارُهمْ لمّا بَدَتْ
وإلى الأذقانِ خَرّوا ساجدينْ
نَظَروا آياتِها مُبصِرَةً
فعَصَوا فيها كَلامَ المُرسَلِينْ
نَظَرُوا بَدرَ الدُّجَى مرْآتَها
تَتَجَلّى فيهِ حيناً بعدَ حينْ
ثمّ قالوا: كيفَ لا نَعبُدُها
هلْ لها فيما تَرَى العَينُ قَرينْ
هيَ أُمُّ الأرضِ في نِسبَتِها
هيَ أُمُّ الكَونِ والكونُ جَنين
هيَ أُمُّ النّارِ والنّورِ مَعاً
هيَ أُمُّ الرّيحِ والماءِ المَعينْ
هيَ طَلعُ الرَّوضِ نَوراً وجنىً
هي نَشَرُ الوّردِ، طيبُ الياسَمينْ
هيَ مَوتٌ وحَياةٌ لِلوَرى
وضَلالٌ وهُدىً للغابرِينْ
صَدَقوا لكنّهمْ ما عَلِمُوا
أنّها خَلْقٌ سيَبلَى بالسّنينْ
أإلهٌ لَم يُنَزِّهْ ذاتَهُ
عَن كسوفٍ؟ بئس زَعَمُ الجاهلينْ
إنّما الشمسُ وما في آيِها
مِن مَعانٍ لَمَعتْ للعارِفِينْ
حِكمَةٌ بالِغَةٌ قد مَثّلَتْ
قُدرَةَ اللهِ لقَومٍ عاقِلِينْ