تعليقاتى
حاسس أنك فى أوربا ليه دى مصر أم الحضارة وخرج منها علماء غيروا وجه العالم...أتمنى أن تصبح منهم ربنا يوفقك
أشكرك على هذا اللقب الجميل الجديد عليه وأعتز به وأماكن العلم هتكون أفضل بكم فأحرصوا على ذلك
أى شئ رقيق و غير مبالغ فيه يضيف جمال إلى المرآة
ارغب فى اسماء لبعض الكتب المتعلقة بموضوع لغة الجسد
موقع جامد جدااااااااااااااااا
كيف السبيل إلى إحياء الدين، ليعود قوة دافعة كما كان أول عهده؟ سؤال طرحته على نفسي منذ أمد بعيد، ولم يزل يظهر في حياتي ويختفي، إلى يومي هذا، وكثيراً ما كان يراودني الطموح ـ وكدت أقول الجموح ـ بأن أنكب على هذا السؤال ملتمساً له جواباً أقتنع بصوابه، لكنني كنت سرعان ما أجدني أمام موضوع لا قبل لي به، لا لعجز في الإرادة فحسب، بل ـ قبل ذلك وفوق ذلك ـ لقصور في المعرفة بخفايا هذا الميدان وثناياه، فكنت أنصرف عنه. لكن السؤال لم ينصرف قط عن ذهني، فلم يزل يلح ويريد أن نجد له الجواب.
إنني مؤمن أشد ما يكون الإيمان، بأن نهوضنا بعد الكبوة الحضارية التي طال بنا عهدها، وأعني نهوضنا الذي يتيح لنا أن نسير مع سائر الدنيا سير الشركاء لا سير الأتباع، لن يتحقق إلا إذا جاءت الحوافز من الدين والوسائل من العلم، لماذا؟ لسبب ظاهر، وهو أن الحوافز في صميمها قيم نريد لها أن تتحقق في دنيا الواقع، فمن أين نأتي بهذه القيم الحافزة؟ إنها ليست ملقاة على قارعة الطريق لنلتقطها كما نلتقط العصي! إنها ليست في الخزائن لنستخرجها كما نستخرج قطع الثياب لنرتديها ثم نعيدها إلى خزائنها! إنها ـ اختصاراً ـ ليست أشياء نعثر عليها بين سائر الأشياء، بل هي (صور) تتمثل أمام الذهن، نشعر بأننا مكلفون بتجسيدها في شؤون الحياة الجارية! فما مصدر تلك الصور العقلية التي هي معايير السلوك؟ مصدرها الأول، وربما كان مصدرها الوحيد هو الدين.
ما سبيلنا إذن إلى إحياء الدين؟ كيف أضع في رؤوس الناس مجموعة القيم التي يدعو إليها الدين، بحيث تتحول تلك القيم إلى حوافز لا يستقر صاحبها إلا إذا أخرجها للناس ولنفسه عملاً مرئياً مثمراً؟ وبحيث لا تظل في رؤوس أصحابها من قبيل المحفوظات التي نكتفي منها بأن نعيدها على الأسماع ميتة أو كالميتة، لا يهتز لها عصب ولا ينبض بها عرق؟
إننا نبذل في سبيل (التعليم) الديني جهوداً بالنهار والليل، وبكل ما بين أيدينا من وسائل التوصيل، ولكنها جهود يذهب الجزء الأكبر منها هباء مع الهواء، وذلك لأننا نفتح الأعين على (الفكرة) لكننا لا نجد السبيل الذي تتحول به الفكرة إلى إرادة تعمل. إننا ـ مثلاً ـ نعرض على الناس آية قرآنية كريمة، ثم نشرحها أوفى شرح، وقد نستخرج منها بواطن لم تكن مرئية لمعظم الناس، وإلى هنا نقول إن الجهد جليل وإن الغاية نبيلة. لكن الذي يجعل الجليل أكثر جلالاً، والنبيل أعظم نبلاً، هو أن نسوق ما نسوقه من المعاني على نحو يحمل الملتقى على العمل بمقتضاه، وأما إذا بقي في الرؤوس علماً محفوظاً، ثم لا شيء بعد ذلك فلا نكون قد قطعنا من الشوط الطويل إلا خطوة أولى. فربما عرضنا على الناس إحدى نتائج العلم الحديث، ثم نعقب ذلك بآيات قرآنية تشير اشارة مباشرة أو غير مباشرة إلى النتيجة العلمية التي عرضناها، فأفرض أن سامعاً سأل المتحدث آخر ا لأمر قائلاً له: ثم ماذا؟ ماذا تريدني أن أفعل؟ فأغلب ظني أن هذا المتحدث لن يجد ما يجيبه به، لا بل انه (أي المتحدث) ربما يسيء إلى ما أراد أن يحسن إليه، لأنه سيضع المصدر الديني في موضع الزائدة التي لا تضيف جديداً، إذ أين يكون الجديد، ما دمت تبين لي ما قد وصل إليه العلم، ثم تضيف إليه في نهاية الأمر شيئاً لم يكن ليغير مما عرضته أمراً؟
فمثل هذا الجهد هو شر من جهد ضائع، لأنه يضع الأمور في غير مواضعها الصحيحة، لأن الترتيب الصحيح في هذه الحالة، هو أن أبين للناس كيف كانت الحوافز السابقة على العمل العلمي حوافز ليست هي نفسها جزءاً من العلم وأن تكن ضرورية له، وإنما هذه الحوافز مستقاة من الدين.
إننا بكل جهودنا في سبيل (التعليم) الديني، لا نزيد على كوننا نشير بأصابعنا للناس إلى ثمرة عالقة في غصنها البعيد، لكننا لا نبين لهم كيف السبيل إلى قطفها؟ فنحن نعرض النصوص ومعانيها وكان الله يحب المحسنين، إننا كمن أخذ ناشئاً إلى البحر ليدله على مواضع السمك تحت الماء، دون أن يزوده بأدوات الصيد، فيظل الناشئ شاخصاً ببصره إلى السمك في جوف البحر، يشف عنه الماء الصافي ثم يعود إلى داره وليس معه مما رأى سمكة واحدة تشبعه بعد جوع.
لعلك قد لاحظت أنني قد وضعت كلمة التعليم بين حواجز أو أقواس، حين أشرت إلى (التعليم) الديني الذي نؤديه. ولقد تعمدت ذلك لألفت انتباهك إلى حقيقة الموقف الراهن، فما نفعله اليوم في هذا السبيل منحصر كله في عملية التعليم التي ـ إذا نجحت ـ تزيد المستمع أو القارئ علماً بما هنالك، ثم لا نكاد نفكر بعد ذلك في الخطوة الثانية الهامة، وهي خطوة التدريب التربوي على أن ينتقل (العلم) إلى (عمل) ـ وفي هذا الانتقال يكمن الإحياء الديني كما أتصوره.
إننا إذ نتكلم عن الإحياء الديني، لابد أن يرد إلى أذهاننا (إحياء علوم الدين) للغزالي، فماذا أرد الغزالي أن يحققه بذلك (الإحياء)؟ أظنه أراد أمرين: أراد أن يعود بالاسلام إلى عهده الأول، ثم أراد أن يقاوم الذين حسبوا أن معرفة الحق وحدها تكفي، فقال في ذلك: بل لابد إلى جانب المعرفة من سلوك، وأن يجيء ذلك السلوك محققاً للشريعة.
وعندما نقول إن الغزالي أراد بإحيائه لعلوم الدين أن يعود الاسلام إلى عهده الأول، فمن الواضح أن هذه العودة لا تكون بمجرد (الحفظ) لما كان يقوله الأولون؟ بل إن هذه العودة لا تعني شيئاً إذا لم تكن تعني أن أعود إلى ذلك الضرب من الإيمان الذي يحول العقيدة إلى عمل.
كان التحول الذي أسماه الغزالي (إحياء) هو في عمقه تحول من الفكر مجرد الفكر، إلى الإرادة التي تخرج من ذلك الفكر إلى مجرى السلوك. فإذا لحظنا نحن اليوم أن جهودنا كلها تدور في دائرة (الفكر) وحده، دون أن تتعدى ذلك إلى الإرادة التي تعمل بناء على ذلك الفكر، فنحن على حق إذا زعمنا أننا بعيدون عن (الإحياء) المطلوب.
ان (الشطارة) في تخريج المعاني تخريجاً يجعلنا نتصور أن ما جاء به الدين هو نفسه ما يجيء به العلم في عصرنا، أقول إن هذه (الشطارة) لا تحولنا قيد ظفر مما نحن فيه، وهي (شطارة) لا تجعل الدين أكثر ديناً ولا تجعل العلم أكثر علماً، فهي أقرب إلى شطارة مَن يمشي على حبل مشدود وهو حافظ لتوازنه. وإنما المهارة كل المهارة هي في أن تبصرني بالطريق الذي أعرف منه كيف آخذ من الدين حافزاً يحرك الإرادة إلى (صنع) علم جديد أقدمه لنفسي وللإنسانية جمعاء
المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي
النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب .. ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها، ولذلك أصبح النجاح علما وهندسة.
النجاح فكر يبدأ، وشعور يدفع ويحفز، وعمل وصبر يترجم .. وهو في الأخير رحلة.
سافر فإن الفتى من بات مفتتحا * * * قفل النجاح بمفتاح من السفر
المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي
1- الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً، ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى. فكن طموحاً وانظر إلى المعالي .. هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبراً عن طموحه:" إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها " .
2- العطاء يساوي الأخذ: النجاح عمل وجد وتضحية وصبر، ومن منح طموحه صبراً وعملاً وجداً، حصد نجاحاً وثماراً .. فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف .. فمن جدّ وجد ومن زرع حصد.
وقل من جد في أمر يحاوله * * * وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر
3- غير رأيك في نفسك: الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد .. اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " لا أستطيع – لست شاطراً .." وردّد باستمرار " أنا أستحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز – أنا قادر ..".
4- النجاح هو ما تصنعه (فكر بالنجاح – أحب النجاح) : النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح .. فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك .. تذكر دائماً : " يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن الله – من أجل أن يكتب لك فعلاً النجاح".
الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح، ولا يعتقدون أنه فرصة حظ، وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم .
5- الفشل مجرد حدث..وتجارب: لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبراً لك نحو النجاح، لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح .. وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع، ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات تؤدي إلى اختراع الكهرباء.
تذكر دائماً: "الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط ".
وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
6- املأ نفسك بالإيمان والأمل: الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح ..
والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملاً، ثم مع الجهد يتحقق الأمل.
7- اكتشف مواهبك واستفد منها: لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها، ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية .. ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا.
8- الدراسة متعة .. طريق للنجاح: المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها. متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصاً لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة ، فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقروناً بمتعة العبادة .. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح .
9- الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح : الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصراً بنفسية عالية، والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزماً.
10- النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد: الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد، وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة.
لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله * * * لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
(الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح




ويخليك ليه يا ايه,ويوفقك فأنت رمز جميل لكل زملائك فى المركز(نشاط -تعاون إبتكار-تفوق-مشاركة دائمه) فأتمنى ان اراك عالمة تخدمين بلدك مصر