تعليقاتى

esmaeilalflahi

سأبقا بالاخاء لكم وفياً فأنتم رفقتي وضياء دربي ..فان كتب الاله لنا لقاء..تلاقينا الا ياشوق قلبي .. وان كتب الاله لنا فراقاً فلاقلبي يفارقكم وحبي 5/7/2011م

khalidalgzar

شكرا على البرنامج

belaljust

بسم الله الرحمن الرحيم
السادة أصحاب القرار في جماعة الإخوان المسلمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قال الله تعالى : {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ، وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ } أما بعد :
يشرفني أن أرسل إلى حاملي لواء هذا الدين هذه الرسالة راجيا من الله أن يتسع صدركم لها و أن يهديكم إلى ما فيها من خير إن كان فيها خير و أن يبعدكم عنها إن كان فيها شر0

إن المتمعن في تاريخ جماعتكم المشرف منذ أيام المؤسس إلى يومنا هذا والذي يحمل كما هائل من التضحيات وقائمة طويلة من الشهداء والمعتقلين والمبعدين و المضطهدين في سبيل نصرة الدين و إنشاء دوله إسلامية وتحكيم شرع الله على خلق الله فانه يرى انه قد شاءت إرادة الله أن يحمل حضراتكم أمانة هذه الأمة بحاضرها ومستقبلها بدنياها وآخرتها فمنذ ما يقارب مئة عام لم يمر على الأخوان المسلمين باعتبارها أم حركات النضال الإسلامي ولا على أبناء هذه الأمة الإسلامية من أيام اقتربوا فيه من حسم معركتهم في سبيل نصرة هذا الدين مثل هذه الأيام واعلموا إن أبناء هذه الأمة لا يستطيعون تحقيق هذا الحسم بدونكم وبدون إن تكونوا في طليعتهم وذلك لأنكم اقدر الناس على حكم مصر بشرع الله بما انعم الله عليكم من تأييد شعبي وبما تحملونه من أفكار جاهزة للتطبيق لتكون أساس لنظام حكم إسلامي ولما لكم و لقائمة أبطالكم وعلمائكم وشهدائكم الذين ضحوا بأرواحهم لنصرة هذا الدين من مكانة في نفوسنا وللجهود التي بذلتها جماعتكم لمكافحة ما انطوت عليه ممارسة الأنظمة الفاسقة من فتنة لعباد الله ليعود هذا الدين ويحكم هذه الأمة ويعيد لنا عزنا وفخرنا بديننا ويسهل لنا الطريق للجنة فانه وبالنظر إلى موقعكم على الخارطة السياسية بعد الثورة المصرية فإنكم اقرب الناس إلى حكم مصر وذلك بفضل الله ونعمته علينا وعليكم وانتم تعلمون أن الحكم هو انعكاس لإرادة رأس الدولة على رعاياها من أشخاص و مؤسسات وقد تجرعتم ويلات انعكاس الإرادات الفاسقة عليكم وعلينا في الماضي فكان ما كان من فتنة لخلق الله واجتراء على محارم الله وتهجم على دين الله وتشجيع للفسق والفجور والكفر وانسياق وراء أعداء الله فيما يغضب الله والعياذ بالله فانتم أولى الناس بمحاربة هذه الويلات والوقوف في وجهها ومنعها0
لقد تابعت أنا وكل فرد في هذه الأمة مواقفكم بفخر و أمل خلال الثورة المصرية فكان إعلانكم عدم ترشيح احد لرئاسة الجمهورية صفحة أخرى مشرقة من ما سطرته جماعتكم من صفحات خلال مسيرتها فكان قرارا لصالح الثورة في وقت اتخاذه نظرا للين عود الثورة وعدم قدرتها في ذلك الحين على حمل رسالتكم العظيمة ولما لصبغ الثورة بصبغتكم من اثر في استفزاز عنف وبطش النظام البائد إلا أننا افترضنا انه قابل للتغيير إذا تغيرت ظروف اتخاذه أو إذا دعت ظروف ما لتغييره إلا انه انتهت فترة الصدام العنيف مع النظام وأصبحت الثورة قويه بحيث أنها تفرض إرادتها على العالم ونحن في كل يوم ننتظر أن يسعدنا أصحاب القرار في جماعتكم بتغيير قرارها وإعلان نيتها أنها ستعمل على أن تترأس مصر شخصية إسلامية تشهد لها جماعتكم لا بل وترشحها وتصبح بذلك مصر دولة إسلامية إلا أن هذا القرار لم يتغير ومازال المسلمون ينتظرون أن تتقدم جماعتكم ركب العمل السياسي وتنوي خوض انتخابات الرئاسة باسم الإسلام طاعة لله تعالى الذي ألزم المسلمين بان يحكموا شرع الله في كل نواحي حياتهم شخصيا و اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا فقد قال الله تعالى {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } وقال كذلك {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً } فكل مسلم ملزم بما لا يدع مجال لأي شورى أو اجتهاد بشري أن يحكّم شرع الله في ما مكنه الله منه من أمر المسلمين وهذا الحكم ينسحب على الجماعات الإسلامية وعلى رأسها جماعتكم قال الله تعالى {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }

وقد بحثت عن أسباب تمسككم بعدم ترشيح احد لرئاسة مصر فوجدت أنها تتلخص في عدم رغبتكم في استعداء العالم لمصر كما هو الحال في إيران وأفغانستان وحماس فالحق أقول لكم إن تقعون في خطأ فادح لان في ذلك عقوق للأمة بفعل تظنون أن فيه برها فان إلزام الدولة بشرع الله ودفع الفتن عن عباد الله والنهي عن المنكرات كلها أمور واجبة لا تقبل التأجيل و في الامتناع عنه ضرر واقع نعاني ويلاته منذ ما يقارب القرن من الزمان ، كما أن فيه دفع لغضب الله وعذابه عنا وهو أدهى وأمر من أي ضرر ممكن كعداء العالم لمصر بسبب إسلاميتها الذي هو أمر احتمالي وحتى وان حصل فليس مبررا لقراركم فلو ماتت الأمة كلها وهي صابرة على شرع الله لكان أفضل لها من أن تحيى يوما واحدا على غير ما شرع الله مغضبة له فدفع غضب الله وحفظ الدين أولى من دفع خطر عداء العالم كما أن الله أحق بالخشية من غيرة قال تعالى { فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ } ومنذ متى وامتنا غير محاربة فالعداء للمسلمين قائم إلى قيام الساعة والله امتدح الصحابة حيث قال {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } كما أن في قراركم هذا اجتهاد في مورد نص فالحكم بما انزل الله فيه من الأدلة ما ملئت به مصنفات أبناء جماعتكم وهذا لا يتم إلا إن كان رأس الدولة حاكما بما انزل الله وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب 0

وأريد فقط أن أذكركم بأنكم تستندون في قراركم إلى ما كان يخوّف به الفرعون المخلوع خلال الثورة أعوانه وأعداءه من أنه إن تخلى عن حكم مصر فسيحكمها الإخوان المسلمون مخوفا لهم من حكمكم وان في ذلك أضرار بالغة فلم يؤثر ذلك فيهم ولم يثني ذلك الناس عن ثورتهم فهل اثر فيكم تخوفيه فأصبحتم تخافون على الناس من أنفسكم أم ماذا يا اخواننا0

كما أرجو منكم أن تجيبوا أنفسكم على هذا السؤال (لمن ستتركون أمر حكم مصر؟ ) لنرى بذلك الصورة الأخرى للموضوع فلو ترك الإسلاميون أمر الانتخابات الرئاسية أو بالأحرى لو تركت جماعتكم الانتخابات الرئاسية لان هذا الميدان لن يخلوا قطعا من الإسلاميين لكانت نتيجتان الأولى إما أن ينجح رجل محسوب على التيار الإسلامي رغم تخليكم عن دعمه فيقع ما تريدون تجنبه في قراركم ويكون امتناعكم عن المشاركة بالانتخابات لم يؤتي الثمرة التي ترجونها بعدم استعداء العالم لمصر بسبب نظام الحكم الإسلامي فيها لا بل إن ذلك سيجعل في نفس حاكم مصر منكم شيئا بسبب تخليكم عنه وعن دعمه وقد يؤدي إلى صدام بينكم أو يجعله ينفذ سياسة حكم بعيده عن اخذ مشورتكم الأمر الذي قد يؤدي إلى أخطاء فادحة تدخل البلد في إشكاليات تشوه الصورة التي نرجوها لإسلامية الدولة وإما أن ينجح من ليس له ارتباطات إسلامية أو بلاحرى شخصية علمانية لا سمح الله وهذا شره بيّن في استمرار الحكم بغير ما انزل الله وهو أمر سيؤدي إلى صدام مع الإسلاميين تعود فيه الحركات الإسلامية إلى ظرفها الصعب التي كان تعيشه في ظل النظام البائد وانتم ترون وتلمسون أنهم يرون فيكم عدوا لهم لا شريكا لهم ولعل في العداوة التي بدت من أفواههم في ما نراه من هجوم على الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام وفي محاولته تقديم الدستور على الانتخابات خير دليل على ما سيكون عليه سلوك النظام القادم إن كان غير إسلامي هذا بالإضافة إلى أن هنالك من يكيد لمصر في الظلام من خلال العمل على تطويق الثورة بأعباء تجبرها على المسير على نهج مرسوم من قبل أعداء هذا الدين وهذه الأمة والغاية من ذلك كله هو إبقاء مصر دولة تابعة فقيرة ضعيفة وتهدف أيضا إلى منع الإسلاميين من الوصول إلى حكم إسلامي فمن سيقف في وجه كل هذا غيركم فهل يقبل من جماعتكم أن تنأى بنفسها عن هذه المعركة لأي سبب كان وتترك ألامه للاحتمالات و للمؤامرات لا والله ما هكذا هي جماعة الإخوان المسلمين الغيورة على دينها وأمتها 0
أيها السادة إن في أعناقكم أمانة مستقبل الأمة دينا ودنيا فانتم الجماعة الإسلامية الكبرى التي لها حضورها البارز في معظم الدول الإسلامية وان حكمتم دولة مركزية كمصر فان لذلك اثر على كل الدول الإسلامية التي تتوق شعوبها إلى حكم إسلامي فلا تضيعوا على امتنا فرصة تعود فيها أمجاد هذا الدين لنرى الله منا ما يرضيه من بعد ما مرت علينا أيام أغضبنا الله ورسوله فيها وصالح المؤمنين فاتقوا الله فينا وانظروا إلى الخير الذي ينتظر الأمة إن عادت امة الإسلام إلى سابق عزها منارة هدى للناس كافة وما في ذلك من اجر سيكون في موازينكم إلى قيام الساعة إن أنتم قدتم الأمة إلى ذلك 0

أما إن قلتم إن غيرنا قرارنا فسنفقد مصداقيتنا فأقول لكم إن كان في ذلك مرضاة لله فلا باس فيه فكيف إن كان فيه امتثال لأمر الله كما انه بإمكانكم أن تحتفظوا ا بمصداقيتكم بعدم إعلان ترشيح احد أبناء الجماعة وتعلنوا تأييدكم لمن ترون فيه صلاحه من علماء مصر الإسلاميين رغم أن فيه ما فيه إلا انه أهون الشرين وبذلك تكونوا قد أبرأتم ذمتكم أمام الله وأمام الخلق كما أن الواقع بمتغيراته يفرض عليكم أن تتفاعلوا معه وقد رأينا قراركم في عدم المشاركة في ثورة الغضب الثانية قد تغير بسبب تغير الظروف ولا فرق بين القرارين إلا أن في تغيير الأول خير عميم و وصلاح للأمة و اثر بالغ في مستقبلها أكثر بكثير مما في الثاني 0

أما إن قلتم كما قرأت في بعض المقالات أن في قراركم زهدا في الرئاسة فالزهد لا يكون في ما فيه إصلاح الأمة إن كان هذا الإصلاح لا يكون إلا فيكم فالزهد هنا يكون مذموما إن بقي اسمه زهدا وليكن لكم في سيدنا يوسف عليه السلام خير قدوه ومثل حيث قال الله تعالى { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ{54} قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ{55} وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ{56} وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ} فعندما مكنه الله من السلطة طلبها صراحة قاصدا بذلك الصلاح والإصلاح فهل يتنافى ذلك مع زهده لا والله فكونوا كسيدنا يوسف ولا تضيعونا0

كما أن في ترككم لحكم مصر وما في ذلك من السماح لغير الإسلاميين بالعودة إلى حكم مصر وإعادة الأمر إلى ما كان عليه من ظلم وفساد وفتنة لخلق الله إهدار وتضييع وعدم وفاء لدماء من استشهدوا من أبناء المسلمين عامة ومن جماعتكم خاصة وللجهود والتضحيات التي بذلتها أجيال من أبناء الجماعة للوصول إلى حكم إسلامي وفي ذلك أيضا خذلان للأجيال الحاضرة والتي تنظر إلى مصر إسلامية على أيديكم تأخذ بيد الأمة إلى طريق ربها وفي ذلك أيضا تفريط في مستقبل الأجيال المقبلة والتي ستتركونها للمجهول بقراركم فاتقوا الله ولا تضيعونا 0

وفي الختام ارجوا المعذرة إن كان في رسالتي ما لا يليق من الألفاظ لا تليق بحضراتكم أو إن كان فيها ما هو غير صحيح راجيا منكم أن تشعروني برد عليها جزاكم الله عنا وعن الأمة خير الجزاء وسدد على طرق الخير والصلاح خطاكم وجعلكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0


أخوكم بلال

بلال فى 12 يوليو 2011 شارك بالرد 0 ردود
samehaboelala

جميله جدا ازادا تالق

shababh

بارك الله فيك اخينا الباحث احمد الترباني على هذا البيان الشافي والكافي , وهذا البرقاوي ليس من عتيبة فهؤلاء كذابون كما ذكرت انت اعلاه وكذلك المدعو احسان عايش ...... شكرا لك على جهدك وكل الحب والتقدير منا نحن عتيبة الى شخصك الكريم .

shababh

جزاك الله الف خير على هذا البحث والمدخل المفصل لمنهج الحمداني , صدقا أن الحمداني فصل وأراح كثير من المؤرخين في بطون جذام وطيء , بارك الله فيك اخي الباحث احمد على هذا المجهود الذي وضح منهج الحمداني للقارئ والباحث .

daliahelal

بجد معلومات جميله جدا ومفيده

HaresAmmar

المصدر ::
غريب المنسي http://www.ouregypt.us/culture/culture9.html
وهذه مذكرات محمود رياض - أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق

gembany

انا اسف الصور رفعت من المصدر وشكرأ على المرور

جمال البيباني فى 12 يوليو 2011
gembany

انا اسف الصور رفعت من المصدر وشكرأ على المرور

جمال البيباني فى 12 يوليو 2011